حمدان بن راشد: رعاية القيادة للتعليم أتاحت للجائزة فرصة الارتقاء إلى آفاق الجودة والتميز – صور

Local Local Local Local Local Local Local Local Local Local

موقع الطويين : البيان

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية أن الرعاية التي يحظى بها التعليم في دولة الامارات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الامارات، وكذلك الحال في الدول الشقيقة بمجلس التعاون الخليجي، مكّنت المؤسسات التعليمية من أداء رسالتها، وأتاحت لنا الفرصة بأن نسهم في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للارتقاء بالمنظومة التعليمية إلى آفاق الجودة والتميز.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، شهد حفل التكريم الذي نظمته جائزة حمدان بن راشد ال مكتوم للاداء التعليمي المتميز في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض معالى حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالى والبحث العلمي الرئيس الاعلى لجامعة الامارات والشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس امناء هيئة آل مكتوم الخيرية والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه وعدد من كبار الشخصيات والاعيان ورجال التربية والتعليم.

حيث كرم سموه جامعة الإمارات شخصية العام المتميزة، وتسلم الجائزة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما توّج 203 من الميدان التربوي الفائزين بمنافسات الدورة الخامسة عشرة للجائزة، حيث اختارت الجائزة جامعة الإمارات شخصية العام المتميزة تقديراً لجهودها الوطنية على مدى 36 عاما في تعليم أبناء وبنات الدولة وتأهيلهم للانخراط في عملية التنمية المستدامة بكل كفاءة واقتدار مما أسهم في نمو قطاع التعليم العالي وتوفير الفرص التعليمية الجيدة لأبناء الوطن.

إنجازات كمية ونوعية

وأعرب سموه عن سعادته تجاه تجدد اللقاء السنوي في حفل التميز التعليمي مع المبدعين في الميدان، موضحاً أن الجائزة حققت خلال 15 عاماً إنجازات كمية ونوعية تدعو إلى الفخر والاعتزاز، ولعل من أهمها استحداث معايير للجودة التعليمية وكذلك صناعة بُعدٍ فكريٍ وفلسفيٍ للتميز وأيضا إنشاء قاعدةٍ علميةٍ حديثةٍ لاكتشاف ورعاية الموهوبين، واعتز سموه باحتضان أبنائنا وإخوتنا المبدعين في الميدان التعليمي، الذين تمكنوا بفضل عزيمتهم واجتهادهم أن يرتقوا للتميز، فقد أخذوا بالأسباب، واجتازوا التحديات، فحققوا الأمنيات، واستحقوا عن جدارة أن يقفوا على منصة التكريم.

وثمن إسهامات المؤسسات التي قدمت خدمات جليلة للتعليم، ومنها جامعة الامارات “شخصية العام المتميزة”، ومنها الأخرى التي تقدم الدعم والمساندة للتعليم وأخص بالذكر تلك التي شاركت في منافسات المؤسسات الداعمة للتعليم وعلى رأسها القيادة العامة لشرطة أبوظبي التي فازت بجائزة هذه الفئة، كما شكر جميع المشاركين الذين يتفاعلون مع برامج الجائزة، رغبةً في العمل والتفوق والإنجاز وصادق تقديري لشركاء الجائزة من المؤسسات المحلية والخليجية والعربية والدولية وخاصة منظمة اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارات التربية والتعليم، وجميع العاملين في الجائزة.

كما افتتح سموه المعرض المصاحب للحفل الخاص بإدارة رعاية الموهوبين والذي يتضمن البرامج الخاصة بالإدارة التابعة للجائزة وجناحا عن برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي.

من جهته قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم: إن جائزة حمدان تقدم خلاصة دورتها الخامسة عشرة بدفعة جديدة من عناصر المنظومة التعليمية التي حققت درجة التميز فاستحقت أن ترتقي بمقام المكرمين وتتقلد وسام الإجادة وأن تحظى بكل الإشادة والإعجاب من مجتمعاتهم وأوطانهم.

وأوضح أن مئتين وثلاثة من المتميزين في ميدان التربية والتعليم انضموا إلى أقرانهم من الأفواج السابقة، معتبراً أنهم مُحّصلةُ رؤيةٍ استشرفها سمو الشيخ حمدان قبل خمس عشرة سنة، وسخّر لها مقومات التنفيذ من خلال بنيةٍ مؤسسية أولاها الرعاية والدعم والتمكين، فتحققت لها الريادة في صنع التميز والجودة التعليمية التي أصبحت بدورها نغمة الحياة المعاصرة ومن ضرورات التطوير في عالمٍ ينشد الجودة ويتطلع إلى التميز.

وأشار الى أنها أضحت اليوم من أكثر المبادرات تأثيراً في مساندة تطوير التعليم وتجويد أدائه في ظل المستجدات العلمية والثوابت الوطنية والمبادئ التي أرساها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو حكام الامارات، ودعمهم اللامحدود للحراك التعليمي في الدولة الذي يشهد تحولاً نوعياً وكمياً في مشهدٍ تفاعليٍ مع المستجدات العلمية في إدارة التعليم ، والتحولات في وسائل الاتصال والتواصل والمتداخلات القيمية والثقافية التي تمثل جميعها أبرز ملامح التعليم المعاصر.

احترام وتكريم

وبارك القطامي للنخبة المتميزة، التي استحوذت عن جدارة بالاحترام والتكريم، فبكل اعتزاز نتوجه إليكم أيها المبدعون بالتهنئة المُستحقة على إنجازكم المبهج آملين منكم مواصلة هذا النهج في خدمة الوطن والمجتمع، ونخص بالإشادة القيادة العامة لشرطة أبوظبي التي تميزت بمبادراتها في خدمة التعليم والمتعلمين في ظل اهتمام ورعاية ومتابعة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فاستحقت جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم.

وقال: إن جامعة الامارات لها دور تاريخي في إرساء ونشر التعليم العالي في الدولة والوفاء بحاجة المجتمع من الموارد البشرية الكفؤة في مراحل التأسيس والبناء والتنمية المستدامة، وكذلك الجهود الوطنية المخلصة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رئيس المجلس الأعلى السابق للجامعة على مدى عقد من الزمن استطاع فيها الارتقاء بهذا الصرح العلمي إلى درجات التميز والريادة، واثقين أن مسيرتها المزدهرة ستمضي قُدماً في عهد خلفه معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان.

عرش الفوز

وكانت قد تربعت منطقة دبي التعليمية على عرش الفوز بمختلف فئات جائزة حمدان للأداء التعليمية المتميز خلال منافسات الجائزة الدورة 15، وحصدت المنطقة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية أكبر عدد من الجوائز بحصولها على (67) جائزة، ومنطقة الشارقة (45)، ومجلس أبوظبي (34) جائزة، ومنطقة العين (11) جائزة، والفجيرة (8) جوائز، ومنطقة عجمان (4) جوائز، والمنطقة الغربية (3) جوائز، ومنطقة أم القيوين (3) جوائز، ومنطقة رأس الخيمة (2) جائزتين.

فيما بلغ عدد مشاركات الدورة الخامسة عشرة 345 مشاركة في الفئات المختلفة للمنافسات، بواقع 256 مشاركة في فئة الطالب المتميز، و10 مشاركات في فئة الطالب الجامعي المتميز، ومشاركتين في فئة الدارس الأكبر سناً، و26 مشاركة في فئة المعلم المتميز، ومشاركة في فئة المعلم فائق التميز، و11 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و10 مشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق، ومشاركة في فئة أفضل ابتكار علمي، و3 مشاركات في فئة الاختصاصي الاجتماعي/النفسي، إضافة الى مشاركة في فئة الموجه المتميز، و13 مشاركة في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، و4 مشاركات في فئة الأسرة المتميزة، و4 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم.

وتصدرت منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بحصولها على جوائز فئة الطالب المتميز حيث حصلت على أكبر عدد من الجوائز في هذه الفئة بلغت (64) جائزة، تليها منطقة الشارقة التعليمية ونصيبها (41) جائزة، كما حصلت كل من المناطق التعليمية التالية على جوائز فئة المعلم المتميز: منطقة الشارقة التعليمية (2) جائزتين من أصل (4) فائزين في هذه الفئة، منطقة العين التعليمية جائزة واحدة، ومنطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية جائزة واحدة، وحصدت جوائز فئة الاختصاصي الاجتماعي/النفسي المتميز مكتب العين التعليمي بحصوله على جائزة واحدة في فئة الاختصاصي النفسي المتميز، منطقتا الفجيرة ودبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بحصول كل منهما على جائزة واحدة في فئة الاختصاصي الاجتماعي المتميز.

وتركزت جوائز فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة في منطقتي (دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بحصولها على جائزة واحدة، والشارقة التعليمية بحصولها على جائزة واحدة) وحازت جوائز فئة الأسرة المتميزة كل من مكتب العين التعليمي بحصوله على جائزة واحدة، ومنطقة الشارقة التعليمية بحصولها على جائزة واحدة، فيما انفردت فئة الطالب الجامعي المتميز بحصول (8) طلاب على جوائز التميز التعليمي في الجامعات حيث فائز (7) طلاب من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وفائز واحد من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبلغ عدد الفائزين بالمناطق التعليمية 177 فائزاً وبنسبة 54% من إجمالي الأعداد المشاركة، كما بلغت نسبة الفائزين وفقا لأنصبة الفوز والجوائز 99% بينما بلغت نسبة الحاصلين على شهادة مشاركة 38% والأخرى 7% واستبعاد 1% من اجمالي المشاركين ممن لم يستوفوا الشروط والمعايير المحددة للحصول على الجائزة.

فائزون خليجيون

بلغ إجمالي عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي (60) مشاركاً توزعت على 29 مشاركا في الطالب المتميز وبنسبة 58% من إجمالي عدد المشاركات المخصصة لدول الخليج، وبمشاركة 22 مشارك في فئة المعلم المتميز (6 معلمين و 16 معلمة) وعدد 9 مشاركين في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة (3 مدراس بنين و6 مدارس إناث) وبنسبة 18% من إجمالي العدد المخصص، وتصدرت السعودية عدد المشاركات من خلال مشاركتها بـ34 مشاركة، تليها الكويت والبحرين بـ12 مشاركة لكل منهما، ثم قطر 2 بمشاركتين، وبلغ عدد الفائزين في المنافسات الخليجية (16) فائزاً في مختلف الفئات

مجلس أبوظبي التعليمي يستأثر بفئة البحث التربوي التطبيقي

استأثر مجلس أبوظبي التعليمي بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ـ فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وحصد باحثان يعملان في مدرستين تابعتين للمجلس الجائزة أحدهما عن دراسة حول العوامل المسببة لظاهرة النوم أثناء الحصص وفاعلية استراتيجية تربوية لعلاجها، والثاني بحث حول فاعلية برنامج تدريبي لتنمية القراءة الموسيقية لدى طفل الروضة.

وقالت مؤلفة بحث فاعلية برنامج تدريبي لتنمية القراءة الموسيقية لدى طفل الروضة هالة صلاح الدين عبدالحميد من روضة الجيل الجديد التابعة لمنطقة أبوظبي التعليمية إن جائزة حمدان زادت ثقتها بنفسها، ورغبتها في تحقيق المزيد من الإبداع، وترتيب أعمالها، وساهمت الجائزة في تنمية ثقافة التميز لديها، إذ تعلمت الحكمة والإصرار وعدم اليأس للوصول بالأطفال إلى أعلى المستويات العلمية التي تحقق لهم التعليم العالمي.

وأوضحت أن من أهم الأسباب التي أدت إلى فوزها بجائزة حمدان التوفيق من الله عز وجل ثم تهيئة الجو المناسب للعمل البحثي في الروضة، ودعم كل معلمات الروضة، إلى جانب ندرة الأبحاث في مجال الموسيقى لرياض الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت إلى أن البحث هدف إلى التعرف على «فاعلية برنامج تدريبي لتنمية القراءة الموسيقية لدى طفل الروضة»، وطبق البحث على عينة عشوائية من الأطفال بلغت 94 طفلاً من الصف الثاني بروضة الجيل الجديد، في مدينة خليفة (أ) التابعة إلى مجلس أبوظبي التعليمي، في العام الدراسي 2012 ـ 2013.

جهود متواصلة

وبينت أن العينة وزعت على مجموعتين (تجريبية وضابطة)، واستغرق تطبيق البرنامج ثلاثة أشهر تقريباً، واستخدمت الباحثة أدوات تمثلت في اختبار في القراءة الموسيقية لقياس تحصيل الأطفال، مع برنامج تدريبي لأطفال الروضة على القراءة الموسيقية، والاثنان من إعداد الباحثة، وطبقت الباحثة الاختبار قبلياً على الأطفال، وبعد التأكد من تجانس أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة تم تعرض أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج التدريبي لتنمية القراءة الموسيقية لديهم.

وذكرت أنه بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج تمت إعادة تطبيق الاختبار تطبيقاً بعدياً؛ للتعرف على حجم أثر البرنامج، وبعد حصر النتائج، تم استخدام اختبار (ت) عند مستوى دلالة (0.05).

وقالت: «إن النتائج أظهرت فروقاً دالة إحصائياً في القراءة الموسيقية لصالح أطفال المجموعة التجريبية التي تلقت دروس البرنامج التدريبي في القراءة الموسيقية، وذلك بمقارنتهم بالمجموعة الضابطة».

وأضافت: «خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات منها أهمية إعداد دليل للمعلم في مادة التربية الموسيقية لمقرر رياض الأطفال، وصياغته بصورة تساعده على تنمية القراءة الموسيقية لدى الأطفال، وتدريب المعلمات على كيفية تدريس القراءة الموسيقية لطفل الروضة».

واقترحت الباحثة تنفيذ دراسة تتبعية لمنهج التربية الموسيقية الذي يتلقاه الطفل منذ التحاقه بالروضة وحتى وصوله إلى نهاية الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، وأخيراً تنفيذ دراسة وصفية تهدف إلى وضع منهج تربوي علمي مدروس لكافة أفرع مادة التربية الموسيقية لمرحلة رياض الأطفال بما يتناسب مع قدراتهم العقلية.

61 طالباً في المدارس الحكومية يتربعون على عرش التميز

تربع 61 طالباً في المدارس الحكومية على عرش التميز، وفازوا بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، مؤكدين أن الجائزة ساهمت في بناء شخصيتهم القيادية وتطويرها، وأضافت إليهم الطموح للتقدم والتميز والإبداع، ودفعتهم إلى تطوير مواهبهم وهواياتهم في المجالات الحياتية كافة. وقال أحمد محمد حمدان، طالب في الصف العاشر بمدرسة أبوظبي للتعليم الثانوي، إن جائزة الشيخ حمدان بمثابة مرجع لتوثيق مواهبي وهواياتي ومعرفة جوانب النقص لاستكمالها، لذا عند الفوز شعرت بالسعادة والفخر والاعتزاز بهذا الشرف؛ لتكريمي من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد، حفظه الله، وأعتقد أن فوزي هذا يعود إلى فضل الله تعالى أولاً، ثم اهتمام الوالدين بتنمية مواهبي وهواياتي.

ومن جهته، قال سلطان عبدالله عتيق أحمد إسماعيل الشحي، طالب في الصف الحادي عشر العلمي في مدرسة طنب للتعليم الثانوي منطقة رأس الخيمة التعليمية، إن الجائزة بمثابة التحدي لإثبات تميزي، كما تشكل لي تتويجاً للجوائز التي حصلت عليها مسبقاً، ولهذا كان شعوري بالفرح عند الفوز لا يوصف، وعززت مشاركتي بالجائزة تفوقي الدراسي، ونمت مهاراتي في الحاسب الآلي، وقدراتي للتواصل.

أبواب التميز

وأوضح أشرف محمد حسين محمد خساتي، طالب في الصف الحادي عشر العلمي مدرسة زايد الأول للتعليم الثانوي، أن الجائزة أسهمت في فتح أبواب التميز والنجاح أمامي، وكان الفوز تشجيعاً لي على مواصلة الجد والاجتهاد والاستمرار في توطيد جسور التواصل بيني وبين المجتمع المحلي والعالمي، كما جعلني أشعر بتحمل مسؤولية الحفاظ على الفوز.

وأفاد الطالب سلمان خالد محمد الملا، في الصف الحادي عشر بمدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في دبي، أن معايير الجائزة لعبت دورا كبيرا في تميزه، فكما يعلم الجميع تعتبر الجائزة من أقوى الجوائز التربوية، فقليل منها يستطيع أن يبرز مواطن القوة الكامنة لدى الشخص، كما اضافت له الجائزة الكثير من النقاط، إذ جعلت منه إنساناً منظماً، ويهتم بتطوير نفسه، وقد دفعتني أيضاً إلى أن أكون إنساناً طموحاً. وذكر الطالب عمر علي السويدي في الصف العاشر بمدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في دبي، أن الجائزة من الجوائز الرائدة في تحفيز المتسابقين وتشجيعهم على إظهار الطاقة الكامنة في داخلهم، لذلك حفزتني الجائزة، ورفعت معنوياتي لأستمر في طريق التميز والتفوق، والمشاركة في مسابقات أخرى، واصفاً فرحته عندما أعلن عن الفائزين ووجد اسمه من بينهم شعرت بالفرحة الكبيرة، وأن جهدي تكلل بالنجاح، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

بناء الشخصية

وذكرت أسماء محمد عبدالله محمد المزروعي، طالبة بالصف الثاني عشر في مدرسة عائشة بنت عثمان، أن الجائزة ساهمت في بناء شخصيتها القيادية وتطويرها، وكانت جائزة حمدان وسيلتي إلى التطوير من شخصيتي القيادية، ولدى سماعها خبر فوزها غمرتها الفرحة، لأنها فازت للمرة الثانية، وكان هدفها أن تشارك في الجائزة؛ لصقل موهبتها وإثبات شخصيتها، وأن تترك بصمة لي في الجائزة.

وأهدت الطالبة عائشة ماجد خلفان الماجدي البدواوي في الصف العاشر بمدرسة الظهرة للتعليم الأساسي والثانوي لوالدها وارجعت سبب نجاحها الى الأثر البالغ في تحقيق التميز، ثم دعم المدرسة والمنطقة، موضحة أن الجائزة أضافت لها الطموح للتقدم والتميز والإبداع إذ التميز الذي تنادي به الجائزة حافز إلى بذل المزيد من الجهد.

وذكرت ولاء هويدي عبدالفتاح محمد، طالبة في الصف العاشر بمدرسة سلامة بنت بطي للتعليم الثانوي في مجلس أبوظبي للتعليم، أن للجائزة فضل كبير عليها، حيث حفزتها على التفوق والتميز والإبداع، وساعدتها على الاهتمام بموهبتها وقدراتها وهواياتها، كما شجعتها على المشاركة في الأنشطة والفعاليات مما أكسبتني الجرأة والشجاعة، وأشارت فاطمة راشد ماجد الشامسي، طالبة بالصف العاشر في مدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات التابعة لمنطقة الشارقة التعليمية، إلى أن جائزة حمدان هي الخطوة التي ساعدتها على المشي في طريق التميز، والتي كانت هدفاً تود الوصول إليه، وقد أضافت الجائزة إلى قاموسها أن التميز لا يأتي إلا لمن يبحث عنه، وقد كان دورها واضحاً في حياتها، فقد جعلتها تطور نفسها لترتقي، وتخدم وطنها ومجتمعها.

Related posts